صبراً يا أهل غزة ...





بينما كانت إبنة هولاكو
تتجول فى احدى مدن المسلمين
بعد ان تم استباحتها واحتلالها من قبل جيوش ابيها
رأت جمعا غفيرا من الناس يجتمعون لمجلس علم لرجل من العلماء
فقالت متعجبة ما هذا ؟
فأخبروها أنه مجلس لرجل عالم
من علماء الدين الذين يلتف الناس حولهم
فأمرت أن يأتوها به مهانا مربوط الرجلين واليدين
ففعلوا فلما وضعوه أمامها قالت له أنت رجل الدين ؟
فقال: نعم
قالت: إن الله يحبنا ولا يحبكم ؛
فقد نصرنا عليكم ولم ينصركم علينا
وقد علمت أن الله قال ...
"" والله يؤيد بنصره من يشاء ""
فلم يجب العالم وإشترط بان تفك قيده ليجيبها
فوافقت على شرطه فأعادت عليه الكلام
فقال لها: أتعرفين راعى الغنم ؟
قالت: كلنا يعرفه
فقال: أليس عنده من غنم ؟
قالت : بلى
قال: ألا يوجد بين رعيته بعض من الكلاب ؟
قالت: بلى
قال" وما عمل الكلاب ؟
قالت : يحرس له غنمه ويعيد له الغنم الشاردة
حتى ولو أصابها بجروح إذا إمتنعت وأبت
قال: لها إنما مثلنا ومثلكم كذلك
فالله تعالى هو الراعى ونحن الغنم وأنتم الكلاب
فلما شردنا عن أوامر ربنا وتمادينا فى عصيانه
سلط الله تعالى الكلاب علينا
ليردنا إليه مرة أخرى
<
اللهم أصلح حالنا
الى أحسن حال


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق